-->

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

مقدمة
الهيكل والتنظيم
الأهداف
الإستراتيجيات
جدول التطعيمات القومي
التطعيم ضد التيتانوس للنساء الحوامل
البنية التحتية لبرنامج التحصين الموسع
بناء القدرات والإدارة
خدمات وأداء برنامج التحصين الموسع
تقوية التطعيم الروتيني
مبادرة إستئصال شلل الأطفال
تقصي الشلل الرخو الحاد
برنامج القضاء علي الحصبة
سلامة التطعيم
مصادر التمويل
 
  مقدمة
  تم تنفيذ برنامج التحصين الموسع في السودان في عام 1976، حيث قام البرنامج بإدخال التطعيمات الأساسية الستة مع لقاح الحصبة كآخر لقاح يتم إدخاله في عام 1985م. وتهدف الحملات التي يتم تنفيذها بواسطة البرنامج من حين لآخر إلي تقوية برنامج التحصين الروتيني وتعزيز المناعة عند الأطفال ضد أمراض الطفولة الستة وتأتي ضمن منظومة برامج استئصال شلل الأطفال، القضاء على الحصبة وتيتانوس حديثي الولادة.

  في أوائل العام 2005م وبدعم من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (GAVI) قام البرنامج بإدخال لقاح إلتهاب الكبد الفيروسي في ثلاث ولايات، ضمن خطة لتعميم التطعيم ضد إلتهاب الكبد الفيروسي في 9 ولايات أخرى بنهاية العام 2005م، وإدخال بقية الولايات بنهاية العام 2006م.
 

 
  يمثل برنامج التحصين الموسع أحد أقسام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية. ويقوم بإدارة البرنامج كادر قومي مؤهل تتوزع مهامه علي المستويات المختلفة. المستوى الاتحادي هو المستوى الذي يتم فيه وضع السياسات القومية والخطط الاستراتيجية والموجهات الفنية وذلك بالتعاون مع الولايات، ومن ثم يتم تنزيلها إلي جميع المستويات، وتقع علي عاتق الإدارة الاتحادية للبرنامج كذلك مسئولية تدريب المدربين، توفير الدعم الفني، الإشراف والرصد والتقييم لكل الأنشطة التي يتم تنفيذها بالولايات.

  ويتكون برنامج التحصين الموسع على المستوى الاتحادي من 8 أقسام رئيسية وهي قسم التقصي المرضي، قسم الأنشطة التطعيمية الإضافية، قسم المعلومات والبحوث، قسم التدريب، قسم العمليات، قسم سلامة التطعيم ، قسم التثقيف والاتصال الجماهيري وقسم سلسلة التبريد ويقوم كل قسم بتنفيذ ما يليه من مهام بموجب الهيكل التنظيمي والإداري ويكون مسئولاً لدى مدير البرنامج القومي.

  المستوى الثاني يتمثل في إدارات برنامج التحصين الموسع بالولايات، وهي الجهات المناط بها تنفيذ أنشطة برنامج التحصين الموسع علي مستوى الولائي. فعلى مستوى الولايات، يتولى ضباط عمليات التحصين مهام أنشطتهم في إدارة البرنامج تحت إشراف وزارة الصحة الولائية ومدير الرعاية الصحة الأولية بالولاية. ويكون ضابط عمليات التحصين الولائي وضباط العمليات بالمحليات مسئولون من تحضير وتطبيق الخطط التفصيليه لولايتهم والمحليات التابعة لهم وعادة ما يتم وضع الخطط علي أساس معلومات موثوقة تجمع من المستويات الأدنى.
  فأولاً يتم جمع المعلومات ومن ثم تحليلها بهدف تحديد المشكلة في المحلية (هل هي مشكلة إتاحة وبالتالي ضعف إمكانية الوصول لخدمات التطعيم، أم مشكلة استخدام لغياب الوعي أم قلة الموارد البشرية والمالية إلخ...) وبناءً علي ذلك يتم وضع الخطة التفصيليه، مشتملة علي المستهدفات المطلوبة حسب المشاكل الصحية بكل محلية ويتم وضع مؤشرات لمتابعة الأداء، وعادة ما يتم رصد هذه الأنشطة علي المستويات المختلفة بشكل دوري. كما أن هنالك منسقي القطاعات والذين يمثلون المستوى الاتحادي وبالتالي هم مسئولون عن الإشراف والرصد اللصيق لجميع أنشطة برنامج التحصين الموسع علي المستوى الولائي، وتقديم تقارير شهرية لوزارة الصحة الاتحادية.
 
 

  •   قامت وزارة الصحة الاتحادية بالمصادقة علي الخطة الخمسية الأخيرة لبرنامج التحصين الموسع واستئصال شلل الأطفال من السودان وذلك للأعوام 2001 – 2005م، وقد تمثلت أهداف الخطة فيما يلي:
    • تحقيق نسبة تغطية تطعيمية لا تقل عن 90% لجميع التطعيمات وذلك بالنسبة للأطفال أقل من عمر عام.
    • إستئصال شلل الأطفال من السودان بنهاية العام 2005م.
    • القضاء علي تيتانوس الأمهات والأطفال حديثي الولادة وذلك بتحقيق نسبة لا تزيد عن معدل حالة واحدة لكل 1000 ولادة حية في جميع المحليات.
    • تحقيق نسبة إنخفاض 90% في إصابات الحصبة ونسبة انخفاض 95% للوفيات الناجمة عنها وذلك بالمقارنة مع معدلات عام 2000م.
    بالإضافة إلي رفع نسبة التغطية وأهداف الإستئصال والقضاء علي الأمراض، شملت الخطة أيضاً الاهداف التالية:
    • بناء القدرات وتقوية نظم الإدارة والتخطيط علي مستوى المحليات.
    • تأهيل وتجديد وتوسيع سلسلة التبريد لتغطي جميع السكان الذين يمكن الوصول إليهم.
    • إدخال اللقاحات الجديدة مثل لقاح التهاب الكبد الفيروسي نمط (ب) في جدول التحصين القومي.


 

شملت الإستراتيجيات التي تبنتها وزارة الصحة الإتحادية لترقية خدمات برنامج التحصين الموسع ما يلي:
• تقديم خدمات برنامج التحصين الموسع من خلال مواقع التحصين الثابتة والفرعية المستدامة والجوالة.
• تطوير سلسلة التبريد وتقوية نظم إدارة اللقاحات بمختلف المستويات.
• تقوية مستوى المحليات وبناء القدرات الصحية لكوادر البرنامج المختلفة.
• زيادة التنسيق والتعاون وسط الشركاء.
• تقوية نظام المعلومات والبحوث بالنسبة للبرنامج.
 
جدول التطعيمات القومي
التطعيم الروتيني للأطفال
الجدول رقم (1): الجدول الحالي لتطعيمات  الاطفال في السودان
اللقاح
عند الولادة
الأسبوع السادس
الأسبوع العاشر
الاسبوع الرابع عشر
9 شهور
بي – سي – جي
       
لقاح الشلل الفموي
 
الخماسي    
الحصبة        
 
 التطعيم ضد التيتانوس للنساء الحوامل
  تهدف السياسة القائمة الآن إلي تطعيم جميع النساء الحوامل ضد التيتانوس. لكن بالإضافة إلي هذا التطعيم الروتيني في الوحدات الصحية، يتم تنفيذ حملات منتظمة للتطعيم ضد تيتانوس الامهات والأطفال حديثي الولادة في المحليات ذات الخطورة العالية حيث تستهدف تلك الحملات جميع الفتيات والنساء في سن الإنجاب (15 – 45 سنة) وذلك ضمن برنامج القضاء علي تيتانوس الأمهات وحديثي الولادة والذي يهدف لتقليل معدل الإصابة إلى حالة واحدة في كل 1000 ولادة حية وذلك عبر استراتيجيات محددة تعنى بالتطعيم الروتيني بالإضافة للحملات وتعزيز الممارسات لضمان الولادة النظيفة والتقصي المرضي لتيتانوس حديثي الولادة.
جدول (2): جدول تطعيمات التيتانوس توكسويد
الجرعة
المواعيد
الحماية
تي – تي 1
عند أول زيارة / فرصة اتصال
لا توفر أي حماية
تي – تي 2
بعد شهر من الأولى
حماية لمدة 3 سنوات
تي – تي 3
بعد 6 شهور من الثانية
حماية لمدة عشرة سنوات
تي – تي 4
بعد سنة من الثالثة
حماية لمدة عشرة سنوات
تي – تي 5
بعد سنة من الرابعة
حماية مدى الحياة

 
 

 
  تعتبر اللقاحات ضعيفة وحساسة جداً لدرجة الحرارة لذا يجب حفظها بي 0 – 8 درجات مئوية وذلك في سلسلة التبريد المخصصة لهذا الغرض. سلسلة التبريد هي العمود الفقري لبرنامج التحصين الموسع وهي عبارة عن شبكة من المعدات مثل غرف التجميد والتبريد، الفريزرات وثلاجات الأنابيب والطاقة الشمسية وصناديق التبريد وحوامل اللقاحات ويشرف عليها كادر مدرب على التعامل مع اللقاحات ويقوم بمراقبة درجة الحرارة من لحظة خروجها من المصنع في كل أنحاء العالم. حالياً وعبر إدخال تقنيات متقدمة لرصد درجات الحرارة والإمداد الكهربائي تحفظ اللقاحات في مستودعات التبريد الاتحادية وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
 
خلال الأعوام 2003م و2004م بدأ البرنامج من ناحية في تأهيل سلاسل التبريد علي مستوى الولايات الأمر الذي أدى إلي رفع كفاءة سلسلة التبريد من 50% في العام 2001 إلي 80% في العام 2004م. ومن ناحية أخرى كذلك تم توسيع شبكة تقديم الخدمة في برنامج التحصين الموسع، حيث تمت زيادة في المراكز الثابتة (1153 مركز ثابت) بنسبة 25% و زيادة أخرى بنسبة 42% في الفرق الجوالة (327) ، مع توفير معدات سلسلة التبريد ووسائل الترحيل المناسبة.
 
 

  لرفع القدرات الفنية لمستوى برنامج التحصين الموسع، تم إعداد بعض المناهج التدريبية والموجهات وذلك بناءً علي قواعد وموجهات منظمة الصحة العالمية في مجال التمنيع، الدورات التدريبية التي ينفذها البرنامج عبارة عن:
• كورسات تنشيطيه للمطعمين في كل الولايات.
• كورسات لتدريب المدربين علي أساسيات الإدارة الوسيطة في كل المحليات.
بالإضافة للتدريب تتم كذلك عملية إعداد وتجديد الخطط التفصيليه كل عام وذلك لما لهذه العملية من أثر فاعل في ترقية وتطوير القدرات التخطيطية والإدارية لكوادر الإدارية الوسيطة في برنامج التحصين الموسع علي كل المستويات.
 
 

 
تمت صياغة الخطة الخمسية الأولي لبرنامج التحصين الموسع في الفترة ( 1985 - 1990م). وبنهاية هذه الفترة بلغت التغطية التمنيعية للأطفال في الفئة العمرية أقل من عام 62.4% بالنسبة للثلاثي جرعة ثالثة. وفي الفترة ما بين 1990 – 1994م إنخفضت نسبة تغطية البرنامج إلي 51% وذلك بسبب غياب الدعم المالي والمادي من حكومة السودان ومن المانحين بسبب العقوبات الأمريكية علي البلاد. وتجب الإشارة هنا أنه قبل العام 2005م وحتى الآن لم تتلقى ثلاثة ولايات جنوبية (واراب، البحيرات، وغرب الإستوائية) وهي الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية ، لم تتلقى أي خدمات من برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية، حيث أن أنشطة التحصين في هذه الولايات الثلاثة بالاضافة للمناطق الآخرى الواقعة تحت سيطرة الحركة في جنوب السودان، تدار مباشرة من قبل اليونسيف من نيروبي عبر ما يسمى بعملية شريان الحياة. في الفترة ما بين 1995 – 2001م لم يتم التمكن من إستدامة التغطية حيث إنها ظلت تتأرجح ما بين 50- 70%، تعلو وتنخفض في فترات مختلفة مما يعكس الفشل في ضمان استدامة خدمات التحصين في البلاد وذلك نسبة لأن البرنامج يعتمد كلياً علي الدعم الخارجي ، بينما تقتصر مساهمة الحكومة علي الإيفاء برواتب العاملين بالبرنامج ومساهمة ضعيفة لا تذكر في تكلفة التشغيل الجارية. هنالك عوامل أخرى أدت إلي تلك التغطية الضعيفة المتذبذبة ، من ضمنها ما يلي:
• صعوبة الوصول إلي بعض المناطق.
• الهجرة من الريف إلي الحضر.
• الكوارث الطبيعية والحرب الأهلية.
نتيجة لذلك، هنالك تباين واسع فيما يتعلق بإتاحة الخدمة، التغطية التمنيعية، ومعدلات الإصابة بالأمراض بين منطقة وأخرى داخل البلاد. حيث أن هنالك وحسب التقديرات 50% من السكان تتوفر لهم خدمات تحصين ثابتة ومنتظمة عبر مراكز معروفة ومحددة. وعند توفر الترحيل ووسائل الحركة تقوم الفرق الجوالة بتنفيذ أنشطة التحصين في المناطق النائية بشكل دوري.
 
 

بعون الله، وتعاون الشركاء ، بما في ذلك التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (GAVI)، تم تحقيق معظم الأهداف الموضوعة للخطة الخمسية (2001 – 2005)، حيث ارتفعت نسبة التغطية التمنيعية بلقاح الثلاثي (DPT3) في السودان من 46% في العام 2002 إلي 79% بنهاية العام 2004م وإلى 83.5% بنهاية العام 2005م كأعلى نسبة تغطية للثلاثي ج3 في السودان وذلك منذ إنشاء البرنامج في العام 1976م . كما ارتفعت الولايات التي حققت نسبة تغطية 80% فما فوق من 7 ولايات في العام 2002م إلي 10 ولايات في العام 2003م ومن ثم إلي 14 ولاية في العام 2004م وأخيرا إلى 15 ولاية بنهاية العام 2005م.
وقد تم تدعيم والتحقق من جميع هذه الأرقام المحققة بتطوير نظام معلومات حديث استطاع أن يتخطى معيار مراجعة جودة المعلومات (Data Quality Audit) الذي تم تنفيذه في العام 2004م بمراجعة خارجية حيث بلغ معامل التثبت والدقة (Verification Factor) نسبة 0.96 ، ومعيار جودة النظام نسبة 90.6%.
 

تعتبر الحصبة المسبب الثالث للوفاة في السودان والقاتل الأول من بين أمراض الطفوله التي يمكن الوقاية منها بالتحصين. وقد تم إدخال لقاح الحصبة في برنامج التحصين الموسع في عام 1985م. وفي الفترة التي سبقت إدخال اللقاح عانت البلاد من حالات وبائية لمرض الحصبة بشكل دوري وبصورة واسعة، حيث تراوحت الحالات بين 000 50 إلي 75000 حالة، وما بين 15000 إلي 30.000 حالة وفاة سنوياً. ولكن بزيادة التغطية التطعيمية حدث إنخفاض كبير في حدوث الحالات المرضية ووفقاً للإحصاءات ، فإن حوالي 40% من حالات الحصبة تقع في الفئة العمرية 5 -15 سنة. تعتبر نسبة الأطفال المعرضين للإصابة وسط السكان عالية جداً، الأمر الذي ساهم في استمرارية سريان فيروس الحصبة في المجتمع، مع حالات وبائية عديدة ومتكررة من ولاية إلي أخرى. قام برنامج التحصين الموسع وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض في أتلانتا واليونسيف، قام بوضع وتطوير خطة قومية لتقليل وفيات الحصبة في عام 2003. ويتم تنفيذ تلك الخطة علي اربعة مراحل في الفترة مابين 2004 – 2005. وقد شملت الخطة الاستراتيجيات التالية:
• تقوية التغطية الروتينية بلقاح الحصبة للأطفال دون العام.
• توفير فرصة ثانية للتطعيم ضد الحصبة عن طريق:
      • حملة احتوائية (Catch- up) واحدة تستهدف الأطفال في عمر 9 شهور إلي 15 سنة.
    • حملة متابعة (Follow- up)بعد 4 إلي 5 سنوات تستهدف الفئة أقل من 5 سنوات وهم المجموعة التي يتم ولادتها بعد الحملة الاحتوائية.
• إنشاء نظام تقصي يقوم على الحالة للحصبة (case- based surveillance) .
• تأكيد وضمان سلامة الحقن، ورصد الآثار الجانبية بعد التطعيم.
بناءً عليه، تم تنفيذ الخطة بالنسبة للمرحلة الأولى والثانية والثالثة في 16 ولاية (الولايات الشمالية) استهدفت تلك الحملات الأطفال في عمر 9 شهور إلي 15 سنة ، حيث تم تطعيم 10,648,960طفل بنسبة تغطية بلغت (97%). وقد تم تأخير تنفيذ الخطة في 10 ولايات جنوبية إلي العام 2006م. هذا وقد كان لهذه الحملات أثراً كبيراً في تقليل حالات الإصابة والوفاة بسبب الحصبة في الولايات آنفة الذكر.
 

تواجه برامج التحصين الموسع في مختلف أنحاء العالم تحديا مستمرا يتمثل في ضمان سلامة الحقن وعمليات التطعيم والغرض هو أن تتم هذه العمليات بنسبة سلامة 100% من غير أن يكون هنالك ضرر على المتلقي (الطفل) ولا على مقدم الخدمة ولا على المجتمع المحيط من جراء استخدام محاقن غير معقمة أو التخلص منها بطريقة غير سليمة. من أجل ذلك قامت وزارة الصحة الاتحادية وبالتعاون مع منظمة اليونسيف بإدخال المحاقن ذاتية التدمير (AD) وذلك لأغراض التطعيم بالاضافة إلي استخدام صناديق الأمان لجمع والتخلص من المحاقن الفارغة بعد استخدامها. وتقوم منظمة اليونسيف بتوفير المحاقن ذاتية التدمير AD مع جميع اللقاحات. يتم توزيع المحاقن ذاتية التدمير وصناديق الأمان كجزء من الإمداد في شكل حزمة واحدة مع اللقاحات إلي الولايات, وهي متوفرة ومستخدمة في جميع المراكز تقريباً. تتخلص جميع المراكز الصحية من صناديق الأمان الممتلئة في الأماكن المخصصة لذلك أو استخدام براميل. حيث يقوم البرنامج بتوجيه جميع منسوبي الوحدات الصحية بمتابعة سياسة ( الحرق والدفن ) للتخلص من المحاقن المستعملة وبقية المواد المستخدمة في عمليات التطعيم.
 
 

تعتبر منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف الشركاء الأساسين لبرنامج التحصين الموسع مع المنظمات غير الحكومية الأخرى. يقوم الشركاء الاساسيون بتوفير الدعم الفني والمالي للبرنامج في الانشطة الروتينية والاضافية.
حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير الدعم الفني عبر الخبراء والمنسقون علي المستوى الاتحادي الولائي، ويذهب الدعم الرئيسي المقدم من منظمة الصحة العالمية إلي تقصى الشلل الرخو الحاد بكل مصروفاته ، حملات الشلل القومية، التدريب ، التثقيق الصحي و الانشطة الروتينية والإضافية الأخرى.
أما منظمة اليونسيف فتقوم بتوفير اللقاحات والمحاقن وصناديق الأمان للتطعيم الروتيني والحملات ، كما تقوم ايضاً بالمساهمة في توفير التمويل اللازم للحملات القومية، التطعيم ضد تيتانوس الأمهات والأطفال حديثي الولادة وكذلك انشطة التحصين الأخرى.
تم اعتماد البرنامج للحصول علي دعم الـ GAVI في عام 2002م لمدة 5 سنوات. حيث يقوم التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع GAVI بتوفير الدعم لخدمات التحصين الروتيني مقابل تحقيق أهداف محددة كل عام. كما يقوم الـ GAVI أيضاً بدعم إدخال اللقاحات الجديدة مثل لقاح التهاب الكبد الفيروسي نمط (ب) لمدة 10 سنوات، وقد تم التخطيط لإدخال هذا اللقاح في خدمات التحصين الروتيني في العام 2005م علي مراحل مختلفة.
تقتصر مسئولية الحكومة على دفع رواتب العاملين في برنامج التحصين الموسع علي مستوى الولايات والمحليات، وكذلك دعم البرنامج فيما يتعلق بتوفير الترحيل ووسائل الحركة وبعض المسائل اللوجستية الآخرى.

مصدر :-

 برنامج التحصين الموسع السودان
0 تعليقات على " برنامج التحصين الموسع "

جميع الحقوق محفوظة ل ملك التقنيات | تعديل يوسف محمد