فريق برشلونة يحقق كاس دوري الابطال للمرة الخامسة
أحرز نادي برشلونة ، كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك إثر فوزه في النهائي على يوفنتوس 3-1 في برلين. وهذا التتويج الرابع لـ "بارسا" في المسابقة منذ 2006.
للعودة على أطوار المباراة لحظة بلحظة
وفي النهاية... دائما يفوز نادي برشلونة! فقد أحرز النادي الكاتالوني مساء السبت في برلين كأس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، الرابعة منذ 2006، إثر فوزه في النهائي على يوفنتوس بنتيجة 3-1. وسجل أهداف "البارسا" راكيتيتش (4) وسواريس (68) ونيمار (90+7)، فيما سجل هدف "السيدة العجوز" موراتا (55).
مقولة اللاعب الانكليزي الدولي السابق غاري لينكر كانت على المنتخب الألماني (وفي النهاية .. دائما يفوز المنخب الألماني)، ولكنها اليوم تنطبق تماما على فريقه السابق (1986-1989)، بحيث أن النادي الكاتالوني بات ماكينة تحصد الألقاب وترهق المنافس والخصم.
ورغم دخول يوفنتوس الموفق في المباراة، بحيث أنه خلق فرصة سانحة منذ الدقيقة الأولى عن طريق موراتا بعد خطأ من ماسكيرانو، إلا أن يوفنتوس سرعان ما أدرك صعوبة مهمته.
وتلقى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الهدف الأول عن طريق إيفان راكيتيتش في ختام لقطة جماعية قادها نيمار من الجهة اليسرى لخط الهجوم قبل أن يمرر الكرة لقائده إنييستا، والذي بدوره أهدى كرة على طبق من ذهب للاعب الكرواتي (4). وكان راكيتيتش انضم إلى برشلونة في بداية الموسم قادما من إشبيلية، ليصبح عنصرا أساسيا بارزا في صفوفه.
وبدأت معاناة "السيدة العجوز"، الغائبة عن نهائي دوري الأبطال منذ 2003 وخسارتها أمام ميلان بركلات الترجيح، والتي ردت مرة وحيدة عن طريق أرتورو فيدال. فبعد تمريرة من موراتا، سدد لاعب الوسط التشيلي فوق إطار مرمى الحارس الألماني تير شتيغن (8). وأمام ضغط برشلونة وتحكمه في مجريات اللعب، فقد فيدال أعصابه فارتكب خطأ على بوسكيتس ليحصل على أول بطاقة صفراء في المباراة (11).
وكعادته، حكم برشلونة سيطرة شبه مطلقة على المباراة على الرغم من ضعف أداء ميسي في الشوط الأول. وكاد نيمار يعمق جراح يوفنتوس بعد أن سدد صوب المرمى إثر هجمة مرتدة (9). ثم تدخل بوفون لينقذ فريقه من هدف محقق بعد تسديدة ألفيس عند مشارف منطقة الجزاء (13).
واقترب لويس سواريس بدوره من تسجل الهدف الثاني لفريقه بعد أن مرت تسديدته قرب القائم الأيمن للحارس بوفون قبل أن تخرج ضربة مرمى (39). ثم تألق بوفون مرة أخرى ليتصدى لتسديدة جديدة من سواريس (40). ولكن حارس يوفنتوس فقد توازنه ومرر كرة عرضية لنيمار فكاد يتلقى هدفا ثانيا عن طريق سواريس إلا أن المهاجم الأوروغواياني فاتته الكرة (44).
واستمرت تدخلات بوفون الحاسمة، لاسيما في الدقيقة 49 لإبعاد الخطر على مرماه إثر تسديدة قوية من سواريس بعد هجمة مرتدة سريعة بقيادة راكيتيتش. وفي لقطة ثلاثية رائعة، تلاعب ميسي ونيمار وسواريس بدفاع يوفنتوس قبل أن يسدد صانع الألعاب الأرجنتيني فرق المرمى (51).
واستغل يوفنتوس أول فرصة أتيحت له لإدراك التعادل عن طريق موراتا إثر تمريرة من الظهير الأيمن ليشتاينر والذي قام بنشاط كبير قبل أن يمرر لتيفيز ويتصدى تير شتيغن للكرة، لكن موراتا كان متربصا فاستعادها وأسكنها في الشباك (55).
فانطلقت الماكينة الكاتالونية من جديد، واخترقت دفاع منافسها شيئا فشيئا حتى تفرض عليه حصارا انتهى بظهور انشقاق سمح لميسي بالتحرك أكثر وراء زميليه نيمار وسواريس. والنتيجة أن "السيدة العجوز" انهارت 13 دقيقة بعد إدراكها التعادل لأن ميسي انطلق في هجمة سريعة قبل أن يسدد بقوة في مرمى بوفون، فتصدى الأخير للكرة ولكن سواريس أفلت من حراسة إيفرا وسجل الهدف الثاني (68).
أحرز نادي برشلونة ، كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك إثر فوزه في النهائي على يوفنتوس 3-1 في برلين. وهذا التتويج الرابع لـ "بارسا" في المسابقة منذ 2006.
للعودة على أطوار المباراة لحظة بلحظة
وفي النهاية... دائما يفوز نادي برشلونة! فقد أحرز النادي الكاتالوني مساء السبت في برلين كأس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، الرابعة منذ 2006، إثر فوزه في النهائي على يوفنتوس بنتيجة 3-1. وسجل أهداف "البارسا" راكيتيتش (4) وسواريس (68) ونيمار (90+7)، فيما سجل هدف "السيدة العجوز" موراتا (55).
مقولة اللاعب الانكليزي الدولي السابق غاري لينكر كانت على المنتخب الألماني (وفي النهاية .. دائما يفوز المنخب الألماني)، ولكنها اليوم تنطبق تماما على فريقه السابق (1986-1989)، بحيث أن النادي الكاتالوني بات ماكينة تحصد الألقاب وترهق المنافس والخصم.
ورغم دخول يوفنتوس الموفق في المباراة، بحيث أنه خلق فرصة سانحة منذ الدقيقة الأولى عن طريق موراتا بعد خطأ من ماسكيرانو، إلا أن يوفنتوس سرعان ما أدرك صعوبة مهمته.
وتلقى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الهدف الأول عن طريق إيفان راكيتيتش في ختام لقطة جماعية قادها نيمار من الجهة اليسرى لخط الهجوم قبل أن يمرر الكرة لقائده إنييستا، والذي بدوره أهدى كرة على طبق من ذهب للاعب الكرواتي (4). وكان راكيتيتش انضم إلى برشلونة في بداية الموسم قادما من إشبيلية، ليصبح عنصرا أساسيا بارزا في صفوفه.
وبدأت معاناة "السيدة العجوز"، الغائبة عن نهائي دوري الأبطال منذ 2003 وخسارتها أمام ميلان بركلات الترجيح، والتي ردت مرة وحيدة عن طريق أرتورو فيدال. فبعد تمريرة من موراتا، سدد لاعب الوسط التشيلي فوق إطار مرمى الحارس الألماني تير شتيغن (8). وأمام ضغط برشلونة وتحكمه في مجريات اللعب، فقد فيدال أعصابه فارتكب خطأ على بوسكيتس ليحصل على أول بطاقة صفراء في المباراة (11).
وكعادته، حكم برشلونة سيطرة شبه مطلقة على المباراة على الرغم من ضعف أداء ميسي في الشوط الأول. وكاد نيمار يعمق جراح يوفنتوس بعد أن سدد صوب المرمى إثر هجمة مرتدة (9). ثم تدخل بوفون لينقذ فريقه من هدف محقق بعد تسديدة ألفيس عند مشارف منطقة الجزاء (13).
واقترب لويس سواريس بدوره من تسجل الهدف الثاني لفريقه بعد أن مرت تسديدته قرب القائم الأيمن للحارس بوفون قبل أن تخرج ضربة مرمى (39). ثم تألق بوفون مرة أخرى ليتصدى لتسديدة جديدة من سواريس (40). ولكن حارس يوفنتوس فقد توازنه ومرر كرة عرضية لنيمار فكاد يتلقى هدفا ثانيا عن طريق سواريس إلا أن المهاجم الأوروغواياني فاتته الكرة (44).
واستمرت تدخلات بوفون الحاسمة، لاسيما في الدقيقة 49 لإبعاد الخطر على مرماه إثر تسديدة قوية من سواريس بعد هجمة مرتدة سريعة بقيادة راكيتيتش. وفي لقطة ثلاثية رائعة، تلاعب ميسي ونيمار وسواريس بدفاع يوفنتوس قبل أن يسدد صانع الألعاب الأرجنتيني فرق المرمى (51).
واستغل يوفنتوس أول فرصة أتيحت له لإدراك التعادل عن طريق موراتا إثر تمريرة من الظهير الأيمن ليشتاينر والذي قام بنشاط كبير قبل أن يمرر لتيفيز ويتصدى تير شتيغن للكرة، لكن موراتا كان متربصا فاستعادها وأسكنها في الشباك (55).
فانطلقت الماكينة الكاتالونية من جديد، واخترقت دفاع منافسها شيئا فشيئا حتى تفرض عليه حصارا انتهى بظهور انشقاق سمح لميسي بالتحرك أكثر وراء زميليه نيمار وسواريس. والنتيجة أن "السيدة العجوز" انهارت 13 دقيقة بعد إدراكها التعادل لأن ميسي انطلق في هجمة سريعة قبل أن يسدد بقوة في مرمى بوفون، فتصدى الأخير للكرة ولكن سواريس أفلت من حراسة إيفرا وسجل الهدف الثاني (68).
0 تعليقات على " "